• عدد المراجعات :
  • 1919
  • 9/21/2009
  • تاريخ :

كيف تلعبين مع طفلك؟

الطفل

اللعب يقرِّب ما بين الأهل و أطفالهم ؛ يؤهل الأطفال ليصبحون أكثر اعتماداً على أنفسهم ؛ و أكثر قابلية لحل مشاكلهم بأنفسهم ؛ يخصِّب من خيالهم و تركيزهم . اللعب هو مفتاح العلم في المدرسة و الحياة.

انتبهي لطريقة لعبك مع طفلك ، و اجعلي زوجك مثلاً يراقبك مع طفلك و أنت تلعبين معه ، و دعيه يحتفظ ببعض النقاط إن كانت نقداً إيجابياً أم سلبياً.

عليه أن يلاحظ التالي:

- من الذي قرر نوع اللعبة ؟

- كم استغرقت اللعبة من الوقت ؟

- من كان أكثر استمتاعاً ؟

- هل ظهر للمشاهد أنكما مستمتعان ؟

- ما هي التصرفات المحمودة لطفلك التي قمتِ بتشجيعها و مدحها ؟

اللعب يقرِّب ما بين الأهل و أطفالهم ؛ يؤهل الأطفال ليصبحون أكثر اعتماداً على أنفسهم ؛ و أكثر قابلية لحل مشاكلهم بأنفسهم ؛ يخصِّب من خيالهم و تركيزهم . اللعب هو مفتاح العلم في المدرسة و الحياة.

ثم بعدها تناقشا في السلبيات و الإجابيات ، و كيفية تحسين السلبيات. ضعي خطة معينة و سهلة مثل قراءة و تعلم المزيد من المعلومات عن لعب الطفل و جعله متعة و إفادة . و من خلال الإجابة على الأسئلة السابقة حاولي التغيير. حاولي كذلك مراقبة نفسك بشكل يومي و التطورات التي حققتِها.

و تذكــري أنك أكثر خبرة بطفلك وب إمكانك بنفسك الإجابة على هذه التساؤلات ، و تحسين أي سيئات تجدينها ، و وضع خطة لذلك.

اسألي نفسك :

- هل أستمتِع باللعب مع طفلي؟

- كم مرة بالأسبوع ألعب معه و ما هي المدة؟

- ما العقبات التي تواجهني عند اللعب ، و كيف أتخلص منها ؟

- ما الذي يشعر به طفلي تجاه هذا اللعب و المدة ؟

مفاتيح خمسة للبراعة في اللعب :

1- أوجدي الوقت

خططي مسبقاً . حددي 10- 15 دقيقة يومياً للعب مع طفلك ، و حدديه بحيث يكون أفضل وقت بلا ازعاج خارجي . أغلقي التلفزيون و اجمعي كل أطفالك و حددوا اللعبة.

2- أشركي طفلك

اسأليه عن اللعبة التي يستمتع بها ، دعيه يختار ما يحب. فصدقي أو لا تصدقي ، أكثر الوالدين فوراً يقررون اللعبة و طريقتها و وقتها ! ، الأطفال يتعلمون بطريقة أفضل ، و يستمتعون أكثر عندما يقررون كيفية اللعب و مدتها ، و اعتمادهم على أنفسهم بهذا المجال بالذات يجعلهم أكثر تركيزاً لمعرفتهم باللعبة ، و متعتهم تزيد ، و تصرفاتهم تتحسن و أهم شيء ثقتهم بأنفسهم تصبح أقوى . كل هذا بسبب اللعب ! ، هذا يدل أن النتائج ممتازة لكلا الطرفين من نواحي عدة.

كوني قريبة منه جسدياً ، ابتسمي في وجهه و انظري إليه مباشرة ، استخدمي اللمس و الاحتضان و الربت على الرأس، فهذا تأثيره كبير جداً على الطفل .

3- انزلي إلى مستوى طفلك

التجهيز للعب مهم جداً . كوني قريبة جسدياً من طفلك ، انظري إليه مباشرة و أظهري له الاهتمام ، مثلاً إذا كان طفلك يريد اللعب على الأرض ، اجلسي معه و بطريقته.

4- صِفي له ما ترين

دعي طفلك يختار اللعبة ، و بينما هو يلعب ركزي أنت فقط على وصف ما ترينه بصوت إيجابي ، مثلاً : " لقد اخترت القطعة الحمراء و وضعتها على القطعة الزرقاء " و هكذا .. رغم بساطة الأمر ، إلا أنه سيستغرق منك وقتاً للتمرين عليه ، فالأم لا شعورياً ستقوم بتوجيه الطفل إلى الخطوات مثل : " أعرف اللعبة ، دعنا نضع هذه القطعة على تلك... " ، و الأفضل ألا تسألي أسئلة، بل قومي بتقليده.

 الطفل بحاجة دائماً أن يعرف أنك راضية عن تصرفاته ، فهذا سيعلمه الثقة بالنفس ، و سيعلمه المزيد من التجرؤ و الاكتشاف. كما سيتعلم أن يصعد إلى مستواكِ .

5- امدحي ما ترينه

عندما تتمكنين من عمل الخطوة السابقة و هي وصف ما ترينه ، حاولي الآن المدح خلال الوصف ، مثلاً : " ما شاء الله، عملك رائع ، قمت بوضع هذا المكعب فوق هذا مع ملاحظة فرق الحجم... " .

كوني قريبة منه جسدياً ، ابتسمي في وجهه و انظري إليه مباشرة ، استخدمي اللمس و الاحتضان و الربت على الرأس، فهذا تأثيره كبير جداً على الطفل . ولا تترددي في المدح فور حدوث الأمر ، فهذا سيشجعه على التكرار. الطفل بحاجة دائماً أن يعرف أنك راضية عن تصرفاته ، فهذا سيعلمه الثقة بالنفس ، و سيعلمه المزيد من التجرؤ و الاكتشاف. كما سيتعلم أن يصعد إلى مستواكِ .

ايمان علي ، المصدر: رافد


اللعب و التقليد

الطفل و الإبداع

اللعب و الإبداع في مرحلة ما قبل المدرسة

حضور متزايد للأب في تربية الطفل وتطوير مهاراته

علمي طفلك دروس أنواع الرسم (1) 

علمي طفلك دروس أنواع الرسم (2) 

كيفية إختيار الألعاب المناسبة للأطفال 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)