• عدد المراجعات :
  • 1996
  • 10/30/2012
  • تاريخ :

الولاية في کلام الامام الخميني (قدس)

امام علي ع

الإمام الخميني قدس سره يتحدَّث عن ولاية أمير المۆمنين عليه أفضل الصلاة والسلام

نحن فخورون بمذهبنا الجعفري،   وبفقهنا -وهو البحر اللا متناهي- المأثور عنه (عليه السلام).

إن على من يدعي أنه من شيعة أمير المۆمنين (عليه السلام) وأتباعه،   متابعته في القول والفعل والكتابة والحديث وفي كل شيء.

مذهب التشيع هو مذهب الفداء.

جاء الغدير ليفهمنا بأنّ السياسة تهمّ الجميع.

نحن فخورون بأن كتاب نهج البلاغة   -الذي يعد بعد القرآن الكريم أعظم نظام للحياة المادية والمعنوية،   وأسمى كتاب لتحرير البشر،   وأرقى منهج للنجاة يضم التعاليم المعنوية والحكمية- هو من إمامنا المعصوم (عليه السلام).

إنّ (أمير المۆمنين علي (عليه السلام) ) هو مظهر العدالة كلّها،   وأعجوبة العالم،   وليس له في العالم -منذ بدئه وإلى الأبد- قرين بالفضل سوى الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله).

إنّ المجاهدين مجهولون مهما كانت أسماۆهم لامعة،   وأشهر المجاهدين المضحين في الإسلام هو أمير المۆمنين (عليه السلام) غير أنه المجهول أكثر من جميع المجاهدين!

إن الولاية التي أشير إليها في حديث الغدير،  تعني الحكومة لا المقام المعنوي.

 

(الكلمات القصار ص52،53،55،154)

 

 اعداد وتقديم: سيد مرتضى محمدي

القسم العربي - تبيان


حديث الثقلين في وصية الإمام (قدس)

الغدير خلافة وإمامة

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)