أمور تجلب الفقر للإنسان
هنالك بعض الأمور الظاهرية التي يمارسها بعض الأشخاص ، ولكن في حقيقتها الملكوتية لها تأثيرات سلبية على الذي يقوم بفعل هذه الممارسات وقد تكون هناك تأثيرات غيبية نجهل فاعليتها ،،،!!
وهناك بعض الأمور التي تورث الفقر للإنسان ومنها ...؟
1- الزنا.
2-الغناء
3- خيانة المسلمين.
4- التظاهر بالفقر وهو ليس كذلك.
5- الفحش في القول.
6- الإصرار على المعصية.
7- النوم بين المغرب والعشاء وقبل طلوع الشمس.
8- أكل المال الحرام.
9- السؤال من الناس مع عدم الحاجة.
10-إحتكار الطعام.
11- عقوق الوالدين.
12- تمشيط الشعر في حال الوقوف .
13- القيام من الفراش لأجل البول عريانا.
14- كنس الدار ليلا.
15- الإستخفاف بالصلاة.
16- إبقاء بيوت العنكبوت في الدار.
17- إحراق قشور الثوم والبصل .
18- الأكل على الجنابة.
19- بيتوتة أواني البيت من دون غسلها.
20- لعن الأولاد والكذب.
عوامل نقص الرزق في القران و الروايات
كما ذكر الامام على "ع" بعض العوامل التى تنقص الرزق او تقطعه، و هى تنصب على بعض الذنوب و الكبائر، منها:
"الذنوب- الزنا- اكمل المال الحرام- منع الحقوق"
يقول تعالى: 'و لو ان اهل القرى منوا و اتقو لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض' "الاعراف- 96".
و يقول سبحانه: 'و ضرب الله مثلا قريه كانت منه مطمئنه ياتيها رزقها رغدا من كل مكان، فكفرت بانعم الله، فاذاقها الله لباس الجوع و الخوف بما كانوا يصنعون' "النحل- 112"
و يقول الامام على "ع": 'و ايم الله ما كان قوم قط فى غض نعمه من عيش فزال عنهم، الا بذنوب اجترحوها، لان الله ليس بظلام للعبيد. و لو ان الناس حين تنزل بهم النقم، و تزول عنهم النعم، فزعوا الى ربهم بصدق من نياتهم، و وله من قلوبهم لرد عليهم كل شارد، و اصلح لهم كل فاسد' "الخطبه 176 نهج البلاغة".
و يقول الامام على "ع": 'توقوا الذنوب، فما من بليه و لا نقص رزق الا بذنب، حتى الخدش و الكبو ه و المصيبه'.
و عن الامام الصادق "ع": 'كثره السحت يمحق الرزق'.
و يقول الامام على "ع": 'ان لله فى كل نعمه حقا فمن اداه حفظها، و من قصر عنه خاطر بزوال نعمته' "الحكمه 244 نهج البلاغة".
و يقول "ع": 'ان لله عبادا يختصهم بالنعم لمنافع العباد، فيقرها فى ايديهم ما بذلوها، فاذا منعوها نزعها منهم، ثم حولها الى غيرهم' "الحكمه 425 نهج البلاغة".
و عن النبى "ص" قال: 'الفقر من خمسه و عشرين شيئا، و ذكر منها:
التقدم على المشايخ و دعوه الوالدين باسمهما و التخلل بكل خشب "اى تخليل الانسان بكل عود من الخشب" و تغسيل اليدين بالطين و ترك القصاره و خياطه الثوب على النفس و مسح الوجه بالذيل و الاكل نائما و دعاء السوء على الوالدين وقص الاظفار بالاسنان.
و ذكر المحقق الطوسى فى داب المتعلمين فيما يورث الفقر
كثره النوم و النوم عريانا و المشى امام المشايخ و الجلوس على العتبه و الاتكاء على احد زوجى الباب و الكتابه بالقلم المعقود و الامتشاط بالمشط المكسور و ترك الدعاء للوالدين و التعمم قاعدا و التسرول قائما "اى لبس البنطال من قيام" و البخل و التقتير و الاسراف و الكسل و التوانى و التهاون فى الامور.
الاسباب الاجتماعيه
و من عوامل الفقر الظلم بانواعه، ظلم الفرد للفرد، و ظلم طبقه فى المجتمع لطبقه، و ظلم دوله فى العالم لدوله. مما نجده شائعا فى الدول و المجتمعات.
فمن الظلم الفردى ظلم رب العمل لعامله و استغلاله و عدم اعطائه حقه من الاجر.
يقول النبى "ص": 'اعطوا الاجير اجره قبل ان يجف عرقه'.
و يقول النبى "ص": 'من ظلم اجيرا اجره، احبط الله عمله، و حرم عليه ريح الجنه'
و من الظلم الجماعى استبداد ظبقه التجار بالمستهلكين من الشعب، و بيع السلع بالارباح الفاحشه. و من هذا الظلم استئثار الاغنياء بالمال وعيشهم عيشه البذخ و الرفاهيه، دون ان يعطوا المحرومين حقهم من العيش الكريم.
يقول الامام على "ع": 'ان الله سبحانه فرض فى اموال الاغنياء اقوات الفقراء، فما جاع فقير الا بما متع به غنى، و الله تعالى سائلهم عن ذلك' "الحكمه 328 نهج البلاغه"
و من الظلم الدولى تحكم الدول الراسماليه و الصناعيه
و تزول كل هذه الانواع من الظلم عندما تقوم دوله القرن فى الارض، و تقام فيها حدود الله، و يقف كل جانب عند حده العادل، الذى يضمن حقه و لايجحف بحق غيره، فى علاقات انسانيه اخلاقيه بين الافراد و المجتمعات و الدول.
و قد ورد فى الاسباب التى تورث الفقر، بعض العوامل التى تدخل فى هذا الباب.
فاذا طغى الفجور على مجتمع حل به الفقر الجماعى، فيقل المطر و تجف الينابيع و تجدب الارض من المحاصيل.
و اذا فشى الظلم و الكذب و سوء الخلق و قطع الرحم و ايذاء الجيران فى المجتمع، سلط الله عليهم من يفقرهم و يذلهم.
و اذا حبس الناس الحقوق و اكلوا السحت و الربا و مال اليتيم، وردوا السائل و المحروم، نزع الله من بينهم البركه فلايهناون بنعمه من النعم، و لا تستجاب لهم دعوه.
و اذا استهانوا باوامر الله و لم يقيموا حدوده، فتركوا العباده و الصلاه و الامر بالمعروف و النهى عن المنكر، عاقبهم سبحانه بانواع الخوف و الجوع و نقص الثمرات و العدد.
يقول جل من قائل: 'و لنبلونكم بشى من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات، و بشر الصابرين' "البقره- 155".
المصدر: ( كتاب شفاء الروح ) لرضا جاهد .
كيف نلبي دعوة الله ؟ زر الله في بيته
كيف نلبي دعوة الله؟ طهر قلبك وبدنك
كيف نلبي دعوة الله؟ أقم الصلاة
علينا ان نكشف الحجب