الغش في المعاملات
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال:
" من غش أخاه المؤمن نزع الله تعالى بركة رزقه وسد عليه معيشته ووكله إلى نفسه ".
وروى الصدوق عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): " من غش مسلما في بيع أوشراء فليس منا، ويحشر مع اليهود يوم القيامة، لأنه من غش مسلما فليس بمسلم ".
وعن الاِمام الباقر عليه السلام أنه قال: «مَرَّ النبي صلى الله عليه وآله في سوق المدينة بطعام فقال لصاحبه: ما أرى طعامك اِلاّ طيّباً، وسأله عن سعره. فأوحى الله عزّ وجلّ اليه أن يدسَّ يده في الطعام، ففعل، فأخرج طعاماً رديّاً فقال لصاحبه: ما أراك اِلاّ وقد جمعت خيانة وغشاً للمسلمين».
ويكون الغش بإخفاء الأدنى في الأعلى من السلعة، كمزج الجيد في الردئ، ومزج الماء باللبن، وبإظهار الشئ على خلاف جنسه، وغيرها من هذه الصفات.
فالغش ليس من خلق المؤمنين وشيمتهم، فهو خلاف الإنصاف، وأكل بالباطل، وهو بعد هذا وذاك غدروخيانة.
فالإنسان المؤمن إنما هو أكثر بعدا عن هذه الرذيلة وأمثالها، فلا يصدر منه سوى الصدق، والإخلاص، والنصح في القول والفعل.
عن النبيّ صلى الله عليه وآله أنّه قال: «مَنْ غشَّ مسلماً في شراء أو بيع فليس منّا» وقال صلى الله عليه وآله: «ألا ومن غشّنا فليس منّا».
وعن الاِمام الباقر عليه السلام أنه قال: «مَرَّ النبي صلى الله عليه وآله في سوق المدينة بطعام فقال لصاحبه: ما أرى طعامك اِلاّ طيّباً، وسأله عن سعره. فأوحى الله عزّ وجلّ اليه أن يدسَّ يده في الطعام، ففعل، فأخرج طعاماً رديّاً فقال لصاحبه: ما أراك اِلاّ وقد جمعت خيانة وغشاً للمسلمين».
حکم الغش في المعاملات
الغش وان حرم لا تفسد المعاملة به ، لكن يثبت الخيار للمغشوش بعد الاطلاع ، إلاّ في إظهار الشيء على خلاف جنسه كبيع المطلي بماء الذهب أو الفضة على أنه منهما ، فانه يبطل فيه البيع ويحرم الثمن على البائع ، هذا اذا وقعت المعاملة على شخص ما فيه الغش. واما إذا وقعت على الكلي في الذمة وحصل الغش فى مرحلة الوفاء فللمغشوش ان يطلب تبديله بفرد آخر لا غش فيه.
ما هو النصر الحقيقيّ؟
الشهادة تختصر الطريق
مواجهة الفساد وتوقيف مصانعه
مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟