من تخبرين اسرارك.. " أمك " أم " صديقتك "؟
الحياة بالنسبة الي المراهقة تكون صعبة ومعقدة احياناً، وهي تتطلب الدعم والمساندة.. لكن هل تختار الشخص المناسب للبوح بأسرارها؟
تسعي الأم دائماً إلي كسب محبة وصداقة ابنتها اثناء مرحلة المراهقة، الا ان نجاح هذه الخطوة يتوقف علي أمور عدة، فالفتاة المراهقة غالباً ما تعاني من حساسية تجاه الاشخاص البالغين الذين يتعاملون معها،مما يجعل تقبل نصائحهم امراً مستعصياً، وبما أن اسرار المراهقة كثيرة ومتنوعة، فهي في حاجة إلي شخص تثق به، لتبوح له بمكنوناتها فهل يمكن أن تكون الأم هذا الشخص ام تنتزع الصديقة هذا الدور؟ هذا ما سنعرفه في هذا التحقيق.
صديقتي خانت الأمانة!
زينة عبداللطيف (16 عاماً):
اخبر أمي بعض الأسرار التي تعترض عليها، أما الباقي فأفضل أن أخبر صديقتي بها لكنني انتظر أن تخبرني هي أولاً عن أسرارها حتي أثق بها، لأنه سبق وحصل خلاف مع إحدي صديقاتي، ولم تحفظ الامانة.
لا أستطيع ان اخبر امي!
فرح عبدالله (17عاماً):
امي توفيت، لذلك اخبر قريبتي، فهي بمثابة صديقتي المفضلة، اما أختي فأشعر بأن الامر صعب، خصوصاً أنها لا تخبرني بأسرارها، كما أنها لا تتفهم تصرفاتي، وفي بعض الأوقات لا تتقبلها، ومع ذلك فهناك بعض الاسرار أخبرها بها، لكن ليس بالتفصيل كما يحصل مع قريبتي.
لا اخبر احداً من أهلي
مروي الشامي (16 عاماً):
لدي الكثير من الاسرار، اخبر أمي بالقليل منها، والباقي صديقتي المقربة، لأن هناك أسراراً لا أحب أن يعلم بها أحد في المنزل، كما أنني أشعر بأن صديقتي تفهمني أكثر، لأنها من عمري، وتعيش تجارب تشبه تجاربي تضيف مروي: وهناك بعض الاسرار الحساسة جداً أفضل ان اتركها لنفسي فقط.
ليس لديّ اسراراً!
فاتن سنو (16 عاماً):
حتي الآن ليس لدي أي اسرار!
لكنني اعتقد انه عندما يحصل ذلك فسأخبر امي. لانني ابنتها الوحيدة، وهي بمثابة صديقتي، كما ان الثقة توطد العلاقة بيننا، وتضيف: الشبان في عصرنا غير جديين، وهم بعيدون عن الصدق والصراحة، لذلك نحن في حاجة الي اشخاص يتميزون بالوعي، ولديهم خبرة لارشادنا لتفادي الاخطار.
أخبر صديقتي!
ريان الحاج شحادة (15 عاماً):
انا أعلم ان الام هي اكثر امانة في حفظ الاسرار، إلا أنني شخصياً أخبر صديقتي، لأنها أقرب الي في طريقة تفكيري، وتساعدني في بعض الامور التي تمنعني امي عنها. واعتقد أن صداقة الشاب الجيد افضل بكثير من صداقة الفتاة، لأنه يكون بمثابة الاخ والصديق، ويخاف عليّ وينصحني أكثر من الصديقة.
وبالنسبة الي أخواتي اخبرهم ايضاً بأسراري، لكنني لا اتفق مع اختي المخطوبة، التي تحاول لعب دور الأم ايضاً.
أخجل أن اخبر امي!
أمان عويدان (15عاماً):
انا شخصياً أخجل ان اخبر امي بأسراري، خصوصاً في ما يخص الشباب، فهي لا تتقبل ذلك، وتخاف علي الي حد كبير، لذلك أفضل اخبار اخواتي وصديقتي التي أثق بها جداً، فهن يتفهمن تصرفاتي ويساعدنني عند الحاجة أو في حال الخطأ.
لا أخبر احداً بأسراري
لينا طنوس (17 عاماً):
أنا لا اخبر احداً بأسراري، لأنني لا أثق بأحد، حتي لو كانت مقربة مني، فالانسان يتبدل بتبدل الظروف. وبالنسبة الي أمي هناك فارق كبير في السن بيننا، فأنا الصغيرة في منزل يتألف من 7 أفراد مما يعني أنني انتمي الي جيل يختلف كلياً عن جيلها، لذلك لا اخبرها عن اموري الخاصة لكنني احاول ان اتعلم منها ومن صديقاتي كي اتجنب الوقوع في الخطاً.
أمي قبل الجميع!
منار عباس (14 عاماً):
افضل ان اقول اسراري لأمي، كي أكون مطمئنة الي انها في مكان آمن، ومع شخص يخاف عليّ، ويحفظ اسراري ويساعدني من دون مصلحة، وهذا ما يجعلني أتصرف بحرية مطلقة. أما الصديقة فأخبرها بالقليل من اسراري، لأنها في حالات الخلاف تنسي الصداقة، وتفشي الاسرار من دون انتباه.
الوصايا الاساسية لعلاقة الاهل بالمراهق
خطر الفراغ على سلوك الشباب
عشرون نصيحة للشباب
من وصايا لقمان لابنه
الشباب يواجه المعركة بين تيارين متعصّبين
الشباب والتراث
متي ينتهي الشباب ؟