أمراض اللثة
تنقسم التهابات اللثة إلى نوعين، التهاب يصيب اللثة فقط، والتهاب يصيب اللثة مع العظم أو الأنسجة الداعمة للثة. وهنالك كثير من العوامل التي تساعد على وجود هذه الالتهابات، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بنظافة الفم:
- جميع أنواع التدخين.
- بعض الأمراض التي تصيب الجسم، و أكثرها شيوعا مرض السكري.
- بعض أنواع الأدوية، مثل الستيرويد ومضادات الصرع وبعض أدوية القلب وكذلك موانع الحمل.
- وجود بعض التركيبات في الفم، كالجسور مثلا، التي تكون غير جيدة.
- بعض العادات السيئة في تنظيف الأسنان كاستخدام فرشاة خشنة جدا، مما يسبب انحسارا في اللثة.
- عدم تناسق الأسنان قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تأثر اللثة والتهابها، كوجود العضة المعكوسة مثلا في الأسنان الأمامية العلوية، مما يؤدي إلى التهاب في لثة السن السفلي المقابلة.
- وجود حشوات قديمة متآكلة أو غير مركبة بشكل جيد، كوجود فراغ بين الحشوة وسطح السن، مما يؤدي إلى تراكم بقايا الطعام، مسببا رائحة الفم الكريهة، إضافة إلى التهاب اللثة.
ما علامات التهاب اللثة؟
- نزف في اللثة بسهولة.
- احمرار في اللثة، حيث إنه من المعروف أن اللون الطبيعي للثة هو اللون الوردي.
- وجود انتفاخ في الجزء العلوي للثة، وهو الجزء المحيط بالأسنان، أوانتفاخها بشكل عام.
- وجود رائحة كريهة منبعثة من الفم بشكل مستمر، أو وجود طعم غير مستحب في الفم.
- وجود أسنان دائمة متفرقة أو متخلخلة، أي إنها غير ثابتة تماما في العظم.
- تغيير في علاقة الأسنان مع بعضها بعضا، أو تغيير في علاقة التركيبة المتحركة أو الثابتة الجزئية مع الفك.
أما طرق علاج اللثة، فهي متعددة بحسب الحالة. لكن بداية، يجب معرفة العامل المسبب للالتهاب ثم التخلص منه. و تتراوح طرق العلاج من تنظيف عميق للثة، إلى تدخل جراحي من قبل متخصص أمراض اللثة.
طرق سهلة لعلاج اصفرار الأسنان
حشوة الاسنان.. حقائق علميه
رائحة الفم مشكلة و علاج
العناية بأسنان الأطفال