• عدد المراجعات :
  • 2337
  • 8/24/2009
  • تاريخ :

القرآن يتجلى في تكوين الجبال- التي هي أعمدة لتثبيت الأرض

الجبال

- قال تعالى : ( و ألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم .. ) ، ( النحل/ 15 ) .

- و قال تعالى : (و الأرض مددناها و ألقينا فيها رواسي .. ) ، ( الحجر/ 19 ) .

- و قال تعالى : ( ألم نجعل الأرض مهاداً * و الجبال أوتادا ) ،( النبأ/ 7 ) .

- و قال تعالى : (و إلى الجبال كيف نصبت ) ، ( الغاشية/ 19 ) .

هذا نموذج من الآيات التي تذكر أن الجبال هي أعمدة و أوتاد للأرض ، و بها أصبحت راسية ثابتة محمية من الاضطراب . و يتكون القلب الداخلي على الأرجح ، من مادتي الحديد و النيكل في حالة صلبة و درجة حرارة عالية تصل إلى/ 500 درجة مئوية ، و من ثم القلب الخارجي من نفس المادة ، ولكنه أقل حرارة من الداخل و هو سائل ، و يتكون الرداء من الصخور المنصهرة .

وأما القشرة ، فيبلغ سمكها من/ 20 إلى/ 25 ميلاً في المتوسط تحت القارات ، و يزداد إلى ضعف هذا المقدار تحت الجبال العالية. و القشرة هي الجزء الهام الذي يغطي سطح الأرض .

ومن المعروف علمياً أن قشرة الأرض أكثر عمقاً تحت الجبال ، مما يؤكد وجود جذور لسلاسل الجبال العالية ، تصل إلى عمق قدره/ 40 ميلاً تحت سطح الأرض طبقاً لأحدث قياسات القرن العشرين ، مع العلم بأن أعلى قمم الجبال المعروفة تصل إلى ارتفاع 8884م  فوق سطح الأرض.

و قد أثبت العلم ، أن الجبال راسية في الأرض ، كما ترسي السفن في البحار ، و من المدهش أن القرآن الكريم استعمل فعل ( أرسى ) ، و كأنه يشبه الجبال الراسية في التراب بالسفن الراسية في المياه  .

و قد شبه سبحانه الجبال بالأوتاد ، لأن الخيمة عند العرب لا تثبت إلا بالأوتاد التي تُغرس في الأرض ، و بقدر ما تكون الخيمة كبيرة ينبغي على الأوتاد أن تكون كذلك لتثبيتها . فقال سبحانه : ( ألم نجعل الأرض مهاداً * و الجبال أوتاداً ) ، ( النبأ/ 6 ـ 7 ) . فالأوتاد تغوص تحت الأرض لتمسك الخيمة بقوة المطرقة .  بينما الجبال تغوص تحت الأرض بقوة الجاذبية ، هكذا يُقرر العلم . و وظيفة الأوتاد هو تثبيت الخيمة و منعها من الوقوع . بينما الجبال تعمل كهيكل عظمي يُمسك بالأنسجة التي تمثل الأرض المحيطة بالجبال . هذا ما يقرره العلم أيضاً .

و قد أثبت العلم ، أن الجبال راسية في الأرض ، كما ترسي السفن في البحار . لأن الجبال المكونة من مواد صلبة ، تطفو بعمق متوازن مع حجمها في التراب الرخو كالسفن الراسية في عرض البحار. و من المدهش أن القرآن الكريم استعمل فعل ( أرسى ) و كأنه يشبه الجبال الراسية في التراب بالسفن الراسية في المياه ، فقال سبحانه : (

ألم نجعل الأرض كفاتاً  * أحياءً و أمواتاً * و جعلنا فيها رواسي شامخات ) ، ( المرسلات/ 25 ـ 27 ) . و هكذا نجد العلم يكتشف ما قاله القرآن الكريم ، بعد مئات السنين من نزوله.

القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة

القرآن يتجلى في تكوين القمر  

القرآن يتجلى في نعمة البحار و أسرارها

القرآن يتجلى في تكوين المياه

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)