اسمها و كنيتها و نسبها :
السيّدة أُمّ عبد الله ، فاطمة بنت الإمام الحسن بن الإمام أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) .
مكانتها :
كانت من سيّدات نساء بني هاشم ، و كانت على مرتبة عالية من الجلال و الكمال ، فهي بنت الإمام الحسن ، و زوجة الإمام زين العابدين ، و أُمّ الإمام الباقر ، فيكون الإمام الباقر ( عليه السلام ) أوّل هاشمي من هاشميين ، و علوي من علويين ، و فاطمي من فاطميين ، لأنّه أوّل من اجتمعت له ولادة الحسن و الحسين .
حضورها كربلاء :
حضرت السيّدة فاطمة مع زوجها الإمام زين العابدين ( عيه السلام ) ، و ابنها الإمام الباقر ( عليه السلام ) ـ البالغ من العمر أربع سنوات ـ واقعة الطف في يوم عاشوراء ، و رأت ما جرى على آل الرسول ( عليهم السلام ) في ذلك اليوم من مصائب و محن ، فقد شاهدت مصرعَ عمّها الحسين ( عليه السلام ) ، و قتل أخيها القاسم ، و بقية آل البيت و الأصحاب الكرام ، و شاهدت زوجها العليل مكبّلاً بالأغلال .
ما ورد في الثناء عليها :
1ـ قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( كانت أُمّي قاعدة عند جدار ، فتصدّع الجدار ، و سمعنا هدّة شديدة ، فقالت بيدها : لا و حقّ المصطفى ما أذن الله لك في السقوط ، فبقي معلّقاً في الجوّ حتّى جازته ، فتصدّق عنها أبي بمائة دينار ) .
2ـ قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( كانت صديقة لم تدرك في آل الحسن امرأة مثلها ) .
وفاتها :
توفّيت السيّدة فاطمة ( عليها السلام ) عام 117 هـ .