معالم السياحية في اردبيل

تقع هذه المحافظه شمال غرب ايران و تبعد عن طهران 1000 کيلومتر. و تتمتع المحافظة بمناخ بارد في الشتاء و معتدل في الصيف.

و يقع جبل سبلان غرب المدينة و يلعب دوراً هاماً في اعتدال مناخ المنطقة، کذالک فان وجود النهار التي تنبع من هذا الجبل جعل المنطقة صالحة للزراعة. و ايضاً فان جبل سبلان کان سيباً في وجود ينابيع المياه المعدنية مثل ينبوع (سرعين) و (سردابه). و هي من المناطق التي تستقطب العديد من السياح.

المناظر الطبيعية

بحيرة شورابيل

وتبلغ مساحتها 120 هکتار وتقع علي مسافة کيلومترين جنوب مدينة اردبيل. مياه هذه البحيرة مالحة ولاتستخدم للزراعة. وقد اشارت ابحاث الجيولوجين الي ان هذه البحيرة اقدم من بحيرة ارومية.

شلال کورکور سبلان

يبلغ ارتفاع الشلال 12م، و مساحة البرکة المحيطة بها تبلغ 200 م. ويقع علي سفح جبل سبلان، و يعتبر مکاناً مثالياً للتسلية. و هذا الشلال يمثل احد اجمل المناظر الطبيعة في المحافظة. و توجد بالقرب منه عدد من ينابيع المياه المعدنية و الساخنه، والمرتفعات المفروشة بالنباتات والاشجار، و يمثل مصيفاً فريداً في المنطقة.

الينابيع و عيون المياه المعدنية

محافظة اردبيل غنية بينابيع المياه المعدنية و الساخنة في ايران. حيث يوجد العديد من هذه الينابيع التي تستخدم للعلاج من قبل الجميع.

ينابيع (سرعين) المعدنية

تقع هذه الينابيع علي مسافة 28 کم غرب مدينة اردبيل. والترکيب الکيمياوي لمياه هذه الينابيع الساخنة هو، بيکربونات الکلور الکلسية و السليسية، والتي تنبع من باطن الارضو وان السباحة في هذه العيون يترک انطباعاً مهدئاً لآلام الجهاز العصبي والامراض الروماتيسمية و المفاصل . ويوجد العديد من الفنادق و المحال التجارية و الاسواق و الطرق المعبدة الامر الذي يسّر عملية الاقامة في هذه المنطقة لمدد طويلة. و هناک العديد من الينابيع في هذه المنطقة و هي، عين ماء (قره سو)، و عين ماء (ساري سو)، و عين (کاوميش کلي) و عين (جنرال) و عين (بل سويي) و عين (جشمه) و کلها عيون ساخنة.

ينابيع (بيله دره) المعدنية

وتقع علي مسافة 3 کيلومترات شمال ينابيع سرعين و تتميز بمياهها الباردة. وتستخدم هذه الينابيع لعلاج الامراض الکليوية و المعدة والکبد وازالة السموم من الانسجة العضوية و سلاسة البول وازالة الحصي الکليوية و علاج مرض النقرس و التهاب المفاصل و السمنة ايضاً .

المواقع التاريخية

بقعة الشيخ صفي الدين اردبيلي

کان الشيخ صفي صهر الشيح زاهد الکيلاني العارف المعروف في زمانه. و بعد وفاة الشيخ زاهد الکيلاني. قام الشيخ صفي الدين باعطاء الدورس والارشادات الدينية لاتباعة حتي عام 735 هـ، حيث توفي و تم دفنه في التکية التي کان يسکنها. و خلفه ابنه الذي قام ببناء مقبرة لوالده. و بقيت المقبرة علي هذا الشکل حتي عصرالملک طهماسب الصفوي الذي اجري تغييرات علي المکان وجعلها بصورة افضل ثم جاء الملک عباس الصفوي الذي اضاف مباني اخري لهذه البقعة. وقد طرأت تغييرات اخري علي هذه المجموعة خلال السنوات اللاحقة. واصبحت اليوم تشمل علي، المدخل و فناء کبير ثم فناء صغير و دهليز ثم البقعة نفسها ثم مسجد وفناء المقابر الاخري و حوض للماء. وتوجد في البقعة نفسها مقبرة الشيخ صفي و مقبرة الملک اسماعيل الصفوي.

سوق اردبيل

يوجد في السوق العديد من الدهاليز و الحمامات و المساجد بالاضافة الي وجود عدد من الخانات. ويقع السوق في وسط المدينة في شارع الامام الخميني. وقد ازدهر هذا السوق في القرن السابع و الثامن الهجري.وبناء السوق من غرف و قباب و يحتوي السوق علي عدة اسواق مثل سوق الصاغه وسوق قيصرية وسوق قيصرية النجارين والاسکافيين.

الصناعات اليدوية و الهدايا التذکارية

اهم الصناعات المحلية في هذه المحافظة هي، السجاد، البساط، والاعمال اليدوية والخشبية و الفلزيه.و من الهدايا التي يمکن شراءها، و تتميز بها مدينة اردبيل هي، العسل،والحلوي المحلية، واما المأکولات المحلية فهي شوربه دوغ، ونوع حساء القيمة، وساجيجي.

تقع مدينة اردبيل علي بعد 130 ميلاً شرقي مدينة تبريز في زاوية بعيدة من البلاد ولكنها كسبت اهمية خاصة في السنوات الاخيرة واصبحت محافظة منفصلة.

ان شهرة اردبيل السياحية نابعة من وجود مقبرة الشيخ صفي الدين الاردبيلي, الفيلسوف الصوفي الموقر الشهير من القرن الرابع عشر والذي اتخذ اردبيل موطناً له.

ومنذ وفاته عن عمر ناهز الثالثة والثمانين اصبح مزاره قبلة للآلاف الذين يزورونه كل عام. ان نسب الشاه اسماعيل, مؤسس السلالة الصفوية يصل عبر ست اسلاف الي الشيخ صفي الدين والذي اخذت هذه السلالة اسمها منه. وقد ازدهر الضريح في ظل رعاية الملوك الصفويين الذين زادوا من سعته وزينوه وقدموا هدايا كثيرة اليه.