في طول قامة آدم وحواء
أشبه الناس بموسى بن عمران عليه السلام .
إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة ويبعث القائم عليه السلام نقمة .
الرجل قال : ففعلوا ذلك و ألبسوا الجذع درع حديد ( 1 ) ثم لفوه في الاكفان فلم يطلع عليه أحد من الناس إلا أنا و ولده .306 - عنه ، عن صالح ، عن محمد بن عبد الله بن مهران ، عن عبد الملك بن بشير ، عن عثيم بن سليمان ، عن معاوية ين عمار ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إذا تمنى أحدكم القائم فليتمنه في عافية فإن الله بعث محمدا صلى الله عليه و آله رحمة و يبعث القائم نقمة ( 2 ) .307 - عنه ، عن صالح ، عن محمد بن عبد الله ، عن عبد الملك بن بشير ، عن أبي الحسن الاول ( ع ) قال : كان الحسن ( ع ) أشبه الناس بموسى بن عمران ما بين رأسه إلى سرته و إن الحسين ( ع ) أشبه الناس بموسى بن عمران ما بين سرته إلى قدمه .308 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن مقاتل بن سليمان ( 3 ) قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) كم كان طول آدم ( ع ) حيث هبط به إلى الارض و كم كان طول حواء ؟ قال : وجدنا في كتاب علي بن أبي طالب ( ع ) أن الله عز و جل لما أهبط آدم و زوجته حواء ( ع ) إلى الارض كانت رجلا ه بثنية الصفا و رأسه دون أفق السماء و إنه شكا إلى الله ما يصيبه من حر الشمس فأوحى الله عز و جل إلى جبرئيل ( ع ) أن آدم قد شكا ما يصيبه من حر الشمس فأغمزه غمزة و صير طوله سبعين ذراعا بذراعه و أغمز حواء ، غمزة فيصير طولها خمسة و ثلاثين ذراعا بذراعها .1 - لعلهم انها فعلوا ذلك ليصير ثقيلا أو لانه ان مسه احد فوق الكفن لا يحسس بانه خشب . ( آت ) .2 - اي على الكافرين .3 - مقاتل بن سليمان رجل عامي ضعيف ضعفه الفريقان نقل بن داود في الباب الثاني من رجاله عن البرقي انه عامي و هو مذكور في الحاوي في فصل الضعفاء . و في تنقيح المقال عن ملحقات الصراح في ذكر معارف أهل التفسير من التابعين و من تبعهم : الامام أبو الحسن مقاتل بن سليمان تفسيره مجلدان ، و قال : لما قيل : لابي حنيفة : قدم مقاتل بن سليمان قال : إذا يجيئك بكذب كثير .إلى آخر ما قال و قال ابن حجر : مقاتل بن سليمان بن بشير البجلي الازدي الخراساني أبو الحسن البلخي ، نزيل مرو و يقال له : ابن دوال دور البصري المفسر ، عن مجاهد و ضحاك و عنه على بن الجعد و ابن عيينة ، أجمعوا على تضعيفه ( لسان الميزان ج 6 ص 728 ) فعلى هذا لم نتعرض لما قالوا أئمة الحديث في توجيه هذا الخبر لانه لم يثبت عندنا صدوره عنهم عليهم السلام .( 4 ) الثنية في الجبل كالعقبة فيه و قيل : هو الطريق العالي فيه و قيل : اعلى الميل في رأسه .( النهاية )