• عدد المراجعات :
  • 11045
  • 6/3/2006
  • تاريخ :

اية الله العظمي روح الله الموسوي الخميني ( قدس سره )

( 1320 هـ - 1409 هـ )

الامام الخميني

 اسمه وكنيته ونسبه :

السيّد أبو مصطفى ، روح الله بن السيّد مصطفى الموسوي الخميني .

ولادته :

ولد الإمام الخميني في العشرين من جمادى الثانية 1320 هـ بمدينة خمين في إيران .

دراسته :

أتقن القراءة والكتابة في وقت قصير ، ثم تعلّم الأدب الفارسي في خمين ، ثمّ سافر إلى مدينة إصفهان لإكمال دراسته ، ثمّ ذهب إلى مدينة أراك لاشتهار الدراسة الحوزوية فيها بزعامة الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي ، وبعد مجيء الشيخ الحائري إلى مدينة قم المقدّسة بأربعة أشهر ، جاء إليها الإمام الخميني ، وسكن في مدرسة دار الشفاء ، وواصل دراسته فيها ، وبعد فترة وجيزة نال درجة الاجتهاد ، وأصبح من العلماء البارزين ، ومن مدرِّسي الحوزة العلمية المعروفين .

أساتذته : نذكر منهم ما يلي :

1ـ أخوه ، السيّد مرتضى الموسوي ، المعروف ببسنديده .

2ـ الشيخ محمّد رضا النجفي الأصفهاني .

السيّد حسين الطباطبائي البروجردي .

4ـ السيّد أبو الحسن الرفيعي القزويني .

الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي .

6ـ الشيخ جواد آقا الملكي التبريزي .

7ـ الشيخ محمّد علي الشاه آبادي .

8ـ الشيخ محمّد علي البروجردي .

9ـ الشيخ أبو القاسم الكبير القمّي .

10ـ السيّد علي اليثربي الكاشاني .

تدريسه :

بدأ بتدريس الفلسفة وعمره سبعة وعشرين عاماً ، وكان شديد الحرص على اختيار الطلاّب الجيِّدين ، والمادّة المناسبة ، وكان يهتم بتربية طلاَّبه ، ويؤكّد لهم على ضرورة تهذيب النفس ، والتحلّي بالفضائل ، وتجنّب الرذائل ، وإلى جانب ذلك فقد تولَّى الإمام تدريس علم الأخلاق ، فأخذت حلقته الدراسية تتوسّع رُويداً رُويداً ، ممّا جعل نظام الشاه يفكّر بإلغاء هذه الجلسات ، وفي عام 1314 هـ بدأ بتدريس بحوث الخارج في الفقه والأُصول .

طريقته في التدريس :

درس الإمام عند الشيخ الحائري اليزدي ، الذي كان يعتمد في تدريسه على الفكر والدقّة ، والمناقشة في الدرجة الأُولى ، وعلى الآيات الكريمة ، والروايات الشريفة في الدرجة الثانية .

كما درس عند السيّد الطباطبائي البروجردي ، الذي كان يعتمد في تدريسه على الروايات ، والأسانيد ، والمتون ، وأقوال العامّة ، والظرف التاريخي الذي يحيط بالرواية ، وقد استفاد الإمام من هذين الأُسلوبين في التدريس ، وأخذ يطبِّقهما في منهاجه التدريسي .

تلامذته : نذكر منهم ما يلي :

1ـ الشهيد السيّد محمّد حسين الحسيني البهشتي .

2ـ الشهيد الشيخ عطاء الله الأشرفي الأصفهاني .

3ـ الشهيد الشيخ عبد الرحيم الربّاني الشيرازي .

4ـ الشهيد السيّد محمّد علي القاضي التبريزي .

5ـ الشيخ إسماعيل الصالحي المازندراني .

6ـ السيّد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي .

7ـ ابنه ، الشهيد السيّد مصطفى الخميني .

8ـ الشهيد الشيخ محمّد المفتح الهمداني .

9ـ الشهيد الشيخ علي أصغر الأحمدي .

10ـ الشهيد الشيخ حيدر علي هاشميان .

11ـ الشهيد السيّد محمّد تقي المرعشي .

12ـ الشهيد السيّد محمّد رضا السعيدي .

13ـ الشهيد الشيخ فضل الله المحلاَّتي .

14ـ الشهيد الشيخ مرتضى المطهَّري .

15ـ الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني .

16ـ السيّد علي الحسيني الخامنئي .

17ـ الشهيد السيّد حبيب حسينيان .

18ـ الشهيد الشيخ علي القدّوسي .

19ـ الشهيد السيّد محمّد الصدر .

20ـ الشيخ محمّد هادي معرفة .

صفاته وأخلاقه : نذكر منها ما يلي :

تعلّقه بالإمام الحسين ( عليه السلام ) ، تفقّده لأصدقائه ، استثماره الفرص ، ابتعاده عن الغِيبة ، اهتمامه بالمستحبَّات ، مقابلة الإساءة بالإحسان ، إنفاقه في سبيل الله ومساعدته للمحتاجين ، ابتعاده عن الجدل والمِراء ، تعظيمه للمراجع والعلماء ، تعظيمه لأبناء الشهداء ، حرصه الشديد على بيت المال ، ثقته بالنفس وتوكّله على الله ، التزامه بالنظام ، صبره في الملمَّات ، بساطته في العيش ، شجاعته وشهامته ، شدَّته على الظالمين .

مواقفه السياسية : نذكر منها ما يلي :

1ـ دعم حركة السيّد الكاشاني ، وحركة فدائيي الإسلام .

2ـ دعم الحركة الإصلاحية للسيّد القمِّي ، بتضامنه مع السيّد حسين البروجردي .

3ـ تصدِّيه لنظام الشاه عندما أراد النيل من السيّد البروجردي .

4ـ معارضته الصريحة لانتخابات المجالس العامّة والمجالس البلدية .

5ـ قيادته انتفاضة ( 15 ) خرداد ، التي وقعت أحداثها عام 1963 م ، والتي تعتبر الشرارة الأُولى للثورة الإسلامية في إيران .

6ـ إلقاؤه خطاباً تاريخيّاً لرفض اللائحة التي أصدرتها الحكومة بخصوص المستشارين الأمريكان .

7ـ استمراره في قيادة الثورة الإسلامية ، حتى عند إبعاده إلى تركيا ، ومدينة النجف الأشرف .

8ـ معارضته المتتابعة لما يسمّى بحزب ( رستاخيز ) العميل للشاه .

9ـ تبنِّيه مشروع الحكومة الإسلامية ، والعمل الجاد في سبيل تحقيقها .

قيادته للثورة الإسلامية :

استطاع الإمام بفضل إيمانه الراسخ بالله ، وعلمه ، وحنكته ، وحُبِّه لأبناء الشعب ، وتقواه ، وشجاعته ، أن يقود هذا الشعب المسلم بثورة تستأصل الحكم الشاهنشاهي العميل للغرب ، وإقامة النظام الإسلامي في 11 / 2 / 1979 م ، وفي ذلك ضرب أروع المثل في إنجاح أطروحة القيادة الإسلامية .

أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :

1ـ قال السيّد البروجردي : ( لقد كانت الحوزة العلمية قريرة بوجوده ، وكانت حلقاته في التدريس محطّ أنظار الحوزات الأُخرى ، وغايتها وأملها ) .

2ـ قال الشيخ محمد تقي الآملي : ( إنَّ المقام العلمي الشامخ الذي كان يتمتّع به الإمام غير خاف على أحد ، ولا يحتاج إلى إيضاح أو بيان ، فقد عرفته عالماً ومجتهداً ، ومرجعاً من مراجع التقليد ) .

3ـ قال السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي : ( كان مرجعاً من مراجع الشيعة ، ومن أساطين علماء الإسلام الروحانيِّين ، ومفخرة من مفاخر التشيّع ) .

مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :

1ـ مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية .

2ـ بدائع الدرر في قاعدة نفي الضرر .

3ـ حاشية على كتاب الأسفار الأربعة .

4ـ توضيح المسائل ، باللغة الفارسية .

5ـ مختصر في شرح دعاء السحر .

6ـ مناسك حج ، باللغة الفارسية .

7ـ رسالة في التعادل والترجيح .

8ـ رسالة في الاجتهاد والتقليد .

9ـ الحكومة الإسلامية .

10ـ المكاسب المحرّمة .

11ـ الأربعون حديثاً .

12ـ تهذيب الأُصول .

13ـ كشف الأسرار .

14ـ تحرير الوسيلة .


الإمام الخميني الشخصية والمنهج

الثورة الإسلامية حادثة القرن

إهتمامات  الإمام الخميني(قدس)

 الإمام، مثال الزهد والاستقامة

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)