اية الله العظمي روح الله الموسوي الخميني ( قدس سره )
( 1320 هـ - 1409 هـ )
اسمه وكنيته ونسبه :
السيّد أبو مصطفى ، روح الله بن السيّد مصطفى الموسوي الخميني .
ولادته :
ولد الإمام الخميني في العشرين من جمادى الثانية 1320 هـ بمدينة خمين في إيران .
دراسته :
أتقن القراءة والكتابة في وقت قصير ، ثم تعلّم الأدب الفارسي في خمين ، ثمّ سافر إلى مدينة إصفهان لإكمال دراسته ، ثمّ ذهب إلى مدينة أراك لاشتهار الدراسة الحوزوية فيها بزعامة الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي ، وبعد مجيء الشيخ الحائري إلى مدينة قم المقدّسة بأربعة أشهر ، جاء إليها الإمام الخميني ، وسكن في مدرسة دار الشفاء ، وواصل دراسته فيها ، وبعد فترة وجيزة نال درجة الاجتهاد ، وأصبح من العلماء البارزين ، ومن مدرِّسي الحوزة العلمية المعروفين .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ أخوه ، السيّد مرتضى الموسوي ، المعروف ببسنديده .
2ـ الشيخ محمّد رضا النجفي الأصفهاني .
3ـ السيّد حسين الطباطبائي البروجردي .
4ـ السيّد أبو الحسن الرفيعي القزويني .
5ـ الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي .
6ـ الشيخ جواد آقا الملكي التبريزي .
7ـ الشيخ محمّد علي الشاه آبادي .
8ـ الشيخ محمّد علي البروجردي .
9ـ الشيخ أبو القاسم الكبير القمّي .
10ـ السيّد علي اليثربي الكاشاني .
تدريسه :
بدأ بتدريس الفلسفة وعمره سبعة وعشرين عاماً ، وكان شديد الحرص على اختيار الطلاّب الجيِّدين ، والمادّة المناسبة ، وكان يهتم بتربية طلاَّبه ، ويؤكّد لهم على ضرورة تهذيب النفس ، والتحلّي بالفضائل ، وتجنّب الرذائل ، وإلى جانب ذلك فقد تولَّى الإمام تدريس علم الأخلاق ، فأخذت حلقته الدراسية تتوسّع رُويداً رُويداً ، ممّا جعل نظام الشاه يفكّر بإلغاء هذه الجلسات ، وفي عام 1314 هـ بدأ بتدريس بحوث الخارج في الفقه والأُصول .
طريقته في التدريس :
درس الإمام عند الشيخ الحائري اليزدي ، الذي كان يعتمد في تدريسه على الفكر والدقّة ، والمناقشة في الدرجة الأُولى ، وعلى الآيات الكريمة ، والروايات الشريفة في الدرجة الثانية .
كما درس عند السيّد الطباطبائي البروجردي ، الذي كان يعتمد في تدريسه على الروايات ، والأسانيد ، والمتون ، وأقوال العامّة ، والظرف التاريخي الذي يحيط بالرواية ، وقد استفاد الإمام من هذين الأُسلوبين في التدريس ، وأخذ يطبِّقهما في منهاجه التدريسي .
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشهيد السيّد محمّد حسين الحسيني البهشتي .
2ـ الشهيد الشيخ عطاء الله الأشرفي الأصفهاني .
3ـ الشهيد الشيخ عبد الرحيم الربّاني الشيرازي .
4ـ الشهيد السيّد محمّد علي القاضي التبريزي .
5ـ الشيخ إسماعيل الصالحي المازندراني .
6ـ السيّد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي .
7ـ ابنه ، الشهيد السيّد مصطفى الخميني .
8ـ الشهيد الشيخ محمّد المفتح الهمداني .
9ـ الشهيد الشيخ علي أصغر الأحمدي .
10ـ الشهيد الشيخ حيدر علي هاشميان .
11ـ الشهيد السيّد محمّد تقي المرعشي .
12ـ الشهيد السيّد محمّد رضا السعيدي .
13ـ الشهيد الشيخ فضل الله المحلاَّتي .
14ـ الشهيد الشيخ مرتضى المطهَّري .
15ـ الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني .
16ـ السيّد علي الحسيني الخامنئي .
17ـ الشهيد السيّد حبيب حسينيان .
18ـ الشهيد الشيخ علي القدّوسي .
19ـ الشهيد السيّد محمّد الصدر .
20ـ الشيخ محمّد هادي معرفة .
صفاته وأخلاقه : نذكر منها ما يلي :
تعلّقه بالإمام الحسين ( عليه السلام ) ، تفقّده لأصدقائه ، استثماره الفرص ، ابتعاده عن الغِيبة ، اهتمامه بالمستحبَّات ، مقابلة الإساءة بالإحسان ، إنفاقه في سبيل الله ومساعدته للمحتاجين ، ابتعاده عن الجدل والمِراء ، تعظيمه للمراجع والعلماء ، تعظيمه لأبناء الشهداء ، حرصه الشديد على بيت المال ، ثقته بالنفس وتوكّله على الله ، التزامه بالنظام ، صبره في الملمَّات ، بساطته في العيش ، شجاعته وشهامته ، شدَّته على الظالمين .
مواقفه السياسية : نذكر منها ما يلي :
1ـ دعم حركة السيّد الكاشاني ، وحركة فدائيي الإسلام .
2ـ دعم الحركة الإصلاحية للسيّد القمِّي ، بتضامنه مع السيّد حسين البروجردي .
3ـ تصدِّيه لنظام الشاه عندما أراد النيل من السيّد البروجردي .
4ـ معارضته الصريحة لانتخابات المجالس العامّة والمجالس البلدية .
5ـ قيادته انتفاضة ( 15 ) خرداد ، التي وقعت أحداثها عام 1963 م ، والتي تعتبر الشرارة الأُولى للثورة الإسلامية في إيران .
6ـ إلقاؤه خطاباً تاريخيّاً لرفض اللائحة التي أصدرتها الحكومة بخصوص المستشارين الأمريكان .
7ـ استمراره في قيادة الثورة الإسلامية ، حتى عند إبعاده إلى تركيا ، ومدينة النجف الأشرف .
8ـ معارضته المتتابعة لما يسمّى بحزب ( رستاخيز ) العميل للشاه .
9ـ تبنِّيه مشروع الحكومة الإسلامية ، والعمل الجاد في سبيل تحقيقها .
قيادته للثورة الإسلامية :
استطاع الإمام بفضل إيمانه الراسخ بالله ، وعلمه ، وحنكته ، وحُبِّه لأبناء الشعب ، وتقواه ، وشجاعته ، أن يقود هذا الشعب المسلم بثورة تستأصل الحكم الشاهنشاهي العميل للغرب ، وإقامة النظام الإسلامي في 11 / 2 / 1979 م ، وفي ذلك ضرب أروع المثل في إنجاح أطروحة القيادة الإسلامية .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال السيّد البروجردي : ( لقد كانت الحوزة العلمية قريرة بوجوده ، وكانت حلقاته في التدريس محطّ أنظار الحوزات الأُخرى ، وغايتها وأملها ) .
2ـ قال الشيخ محمد تقي الآملي : ( إنَّ المقام العلمي الشامخ الذي كان يتمتّع به الإمام غير خاف على أحد ، ولا يحتاج إلى إيضاح أو بيان ، فقد عرفته عالماً ومجتهداً ، ومرجعاً من مراجع التقليد ) .
3ـ قال السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي : ( كان مرجعاً من مراجع الشيعة ، ومن أساطين علماء الإسلام الروحانيِّين ، ومفخرة من مفاخر التشيّع ) .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية .
2ـ بدائع الدرر في قاعدة نفي الضرر .
3ـ حاشية على كتاب الأسفار الأربعة .
4ـ توضيح المسائل ، باللغة الفارسية .
5ـ مختصر في شرح دعاء السحر .
6ـ مناسك حج ، باللغة الفارسية .
7ـ رسالة في التعادل والترجيح .
8ـ رسالة في الاجتهاد والتقليد .
9ـ الحكومة الإسلامية .
10ـ المكاسب المحرّمة .
11ـ الأربعون حديثاً .
12ـ تهذيب الأُصول .
13ـ كشف الأسرار .
14ـ تحرير الوسيلة .
الإمام الخميني الشخصية والمنهج
الثورة الإسلامية حادثة القرن إهتمامات الإمام الخميني(قدس) الإمام، مثال الزهد والاستقامة