الشهيد محمد جواد تندگويان في سطور
دراسته
بعد أن أنهى دراسته الابتدائية بتقدير "ممتاز" التحق بمدرسة الجعفرية الإسلامية التي كانت من أرقى مدارس طهران آنذاك. وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي كانت تمر بها عائلته، إلا أنه استطاع بسعيه الوفير إنهاء دراسته الإعدادية والثانوية والقبول في عدة جامعات بطهران في فرع الهندسة. إلا أن رأيه استقر على انتخاب فرع هندسة التكرير في كلية النفط بمدينة آبادان.
بعد إنهاء دراسته الجامعية عمل في شركة النفط.
جهاده
لم يمنعه المنصب الذي كان يشغله في شركة النفط عن القيام بمسۆوليته الشرعية والتزامه تجاه عقيدته ودينه والغفلة عن أهدافه السامية، فعمل بمعية زملائه في الكلية على إعداد ونشر كتاب "أربعة سجون للإنسان"، كما دبّ على نشر وتوزيع بيانات زعيم الثورة الإسلامية الإمام الخميني (قده)، وهذا ما كان كافياً لمطاردة السافاك له ومن ثم اعتقاله وإيداعه السجن الانفرادي وتعريضه للتعذيب الشديد حيث بقيت آثاره على بدَنه لمدة طويلة.
وعندما كان في السجن رزقه الله ولداً، فبعث رسالة من السجن بأن يُسمى (مهدي)، أملاً في أن يجعله الباري تعالى من أنصار الإمام المهدي (عج).
وبعد انتصار الثورة الإسلامية عيّن وزيراً للنفط بتأييد من الشهيد المظلوم آية الله بهشتي.
سجاياه الأخلاقية
ــ كان كثير السعي لخدمة أبويه والإحسان إليهما طلباً لرضا الباري تعالى.
ــ ذكاۆه الحاد وجدّه ومثابرته وقدرته الخارقة على تحليل الأمور ما أثار إعجاب جميع أساتذته ومعلّميه.
ــ على الرغم من تصديه لوزارة النفط، إلاّ أنه بقي محافظاً على تواضعه المميز وحبّه الوافر لعامة الناس ما أثار إعجاب حراسه وكل من يعرفه.
ــ سعيه الدائب لأن يكون مصداقاً للآية المباركة {والسابقون السابقون * أولئك المقربون}، وكأنه أدرك فرصته القصيرة في هذه الدنيا للتزوّد المعنوي منها، لهذا فقد دخل المدرسة ولما يبلغ السن القانوني، وحصل على شهادة الماجستير وهو في سن الواحدة والعشرين، وتزوج في سن الثانية والعشرين، واستشهد في سن الثلاثين.
المصدر: دار الولاية للثقافة والإعلام
ذکريات ابن الشهيد تند گويان
الشهيد تندگويان بلسان الاخرين
اسرار وزير النفط !