دراسات حول وجود مخلوقات فضائية
لاقى أحد البرامج البحثية التي تدرس إمكانية وجود مخلوقات فضائية تقوم بإرسال رسائل ضوئية للأرض من خلال وميض النجوم، اهتماما من قبل مۆسسة تقدم الدعم المادي لأبحاث الفضاء، على أمل أن يتم التوصل إلى نتيجة تغير التاريخ. وجاء في التقرير الذي نشر على مجلة تايم الأمريكية، أن البحث الجديد سيقوم على منظومة معالجة بيانات جديدة تقوم بتحليل الومضات الصادرة عن عدد من النجوم ومحاولة إيجاد نمط معين يسمح بتفسيرها وربطها مع بعضها البعض. بحسب CNN.
وأشار التقرير إلى أن منظومة معالجة البيانات الجديدة تقوم تحليل الومضات الصادرة عن النجوم والفراغات الزمنية بينها، وتطبيقها رياضيا في مبدأ شبيه بمبدأ تحليل إشارات موريس إلا أنه أكثر تعقيدا، بحيث يمكنه رصد رسائل قد تكون مرسلة من مخلوقات فضائية. ونوه التقرير إلى أن التقنية الجديدة سيمكنها التفريق بين الومضات الطبيعية للنجوم، كعبور جُرم سماوي أو جسم معين أمام النجم حاجبا نوره، بالإضافة إلى تمييز الوميض الناتج عن دخول ضوء النجم إلى الأرض وتأثره بالغازات المكونة للغلاف الجوي. وبين التقرير أن البحث الجديد سوف يراجع "أرشيف" عدد من المهمات الفضائية للبحث والتدقيق بأمور قد تغيب عن العين غير المدربة وإدخالها في منظومة معالجة البيانات الجديدة.
قشرة القمر
في السياق ذاته اظهرت دراسة اعدها علماء فلك اميركيون بناء على معطيات جمعتها مسبارات مهمة "غريل" ان سطح القمر كان عرضة لتساقط النيازك والاحجار الفضائية بشكل متواصل في الماضي، وهي نتائج ادهشت هۆلاء العلماء. وقالت ماريا زوبر استاذة الفيزياء الفلكية في جامعة ماساتشوستس والمسۆولة العملية عن مهمة "غريل" "كنا نعلم ان الكواكب الصخرية في النظام الشمسي تعرضت لاصطدامات عدة قبل مليارات السنين، لكن لم يكن احد يظن ان سطح القمر كان عرضة للقصف المستمر". واضافت "ان هذا الاكتشاف يعد مفاجأة كبيرة حقا، وهو سيقود العلماء الى اعادة النظر بتاريخ تطور الكواكب". بحسب فرنس برس.
ويدور حول القمر منذ كانون الثاني/يناير مسباران اميركيان تمكنا من اجراء احتساب دقيق للحقل المغناطيسي القمري، كشف توزع الكتلة والسماكة وتكوين الطبقات المختلفة من القمر وصولا الى نواته. وبين العلماء ان القشرة القمرية رقيقة اكثر مما كان شائعا، اذ تراوح بين 34 و43 كيلومترا، اي اقل مما كان مقدرا بستة كيلومترات الى 12. وقال مارك ويتسزوريغ واضع احدى الدراسات الثلاث ان هذه السماكة للقشرة القمرية تشبه سماكة القشرة الارضية "ما يعزز نظرية ان القمر تشكل بعد انفصال اجزاء من كوكب الارض اثر اصطدام فلكي هائل".
كمية كبيرة من المياه
من جهة أخرى قالت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، إن حجراً نيزكياً من المريخ عثر عليه في الصحراء المغربية يحتوي على كمية كبيرة من المياه تساوي نحو 10 مرات الكمية التي عثر عليها في أحجار نيزكية أخرى. وأوضحت «ناسا»، أن العلماء قضوا نحو عام في دراسة الحجر النيزكي الذي أطلق عليه اسم «شمال غرب إفريقيا 7034»، الذي عثر عليه عام 2011 في الصحراء الكبرى. وأفاد العلماء أن النيزك تشكل قبل 2.1 مليار سنة خلال بداية المرحلة الجيولوجية الأكثر عصرية على المريخ.
وقال عضو برنامج استكشاف المريخ في (ناسا) ميتش شولت، إن عمر الحجر النيزكي مهم جداً «لأنه أقدم بكثير من كل الأحجار النيزكية المريخية الأخرى». وأضاف «لدينا اليوم دليل حول جزء من تاريخ المريخ في مرحلة دقيقة من تطوره». ويتكون الحجر النيزكي من خلايا بازلتية منصهرة نتيجة فوران بركاني تجمدت بعد ذلك، كما انه يحتوي على نسبة ماء أكبر بـ10 أضعاف عن اي حجر نيزكي آخر. بحسب يونايتد برس.
ويعتقد أن الماء جاء من التفاعل بين الحمم البركانية التي بردت مع المياه الموجودة في قشرة المريخ. ويوجد لدى العلماء أكثر من 100 حجر نيزكي جاءت من المريخ، بعدما ارتطمت به نيازك أو شهب وسافرت في الفضاء لملايين السنوات حتى وصلت الى كوكب الأرض.
توجد مياه علي القمر أکثر مما يتصور احد
اكتشاف ثقب أسود أكبر من الشمس بمليارات المرات!!
المياه متوافرة كفاية في العالم لمضاعفة الإنتاج الغذائي
بالممارسة تكتسب الطيور خبرة بناء أعشاشها