رواية معاق کيماوي عن مجزرة حلبجه
ولد ولي الله مير عزيزي يوم التاسع من شهر مهر عام 1341 في مدينة زنجان و هو من جنود فترة الدفاع المقدس الذي حضرعمليات والفجر 9 عام 1366 بمدينة حلبجه و اصيب هناک بالمواد الکيماوية .
کان حال الناس بمدينة حلبجه مولما جدا حيث لا يستطيع ان يتصوره الانسان .
قال هذا المعاق الکيماوي عن حضوره بمدينة حلبجه و کيفية اصابته بالجروح و رأيه حول هذه الکارثة :
عندما دخلت مدينة حلبجه رأيت الجريمة التي حدثت . رايت شيخا کان جالسا علي الارض و قلت في نفسي : لديه سکينة جدا و الي ما ذا يفکر هکذا وأنه لا يلتفت الي شيء ؟! كان قد مات و جف علي الارض .
و استمرقائلا: في مکان آخر رايت اربعة نساء وأطفال قد ماتوا وهم واقفون في حالة الرکوب الي السيارة .
و اضاف ولي الله مير عزيزي قائلا :
کان حال الناس بمدينة حلبجه مولما جدا حيث لا يستطيع ان يتصوره الانسان . و کان اسوا من مدينة سردشت وكانت هناک مجزرة حيث قتل آلالاف من اهل المدينة .
و صرح هذا المعاق الکيماوي قائلا : کانت کارثة حلبجه اكبرمن تصور الانسان و ما حل علي اهل هذه المدينة غير قابل للوصيف .
عندما اكثرهذه الصور ابکي ...
و قال في النهاية : لم يكن لدينا الالبسة المضادة للاسلحة الکيماوية وقد اصبت وانا في طريق حلبجه –خرمال – وتم نقلي الي طهران الي مستشفي بقية الله (عج) و ثم مستشفي نجميه لاجراء عملية جراحية . و بعد عدة عمليات جراحية تم نقلي الي مستشفي ساسان وكنت هناك تسعة اشهر.
آثار الاسلحة الکيماوية علي البيئة
أنواع أسلحة الدمار الشامل
خصائص أسلحة الدمار الشامل
حجم أسلحة التدمير الإسرائيلية