النظافة سمة النوروز
ازالة الغبار عن المنازل طقس نوروزي قديم
ازالة الغبار يومي في البداية الى حالة البعثرة ثم يشير الى حالة الانضباط والنظافة. قديما، كانت البيوت كلها تنظف بالكامل. وجرت العادة في بعض مناطق ايران انهم كان يقومون بدهان البيوت ايضا. واذا لم يتيسر ذلك، فكانوا يبيضون الغرفة التي توضع فيها مائدة " هفت سين" اي السينات السبعة. ويلقون خارجا بالاثاث القديمة ويبتاعون مكانها اثاث جديدة. كما كانوا يعتبرون كسر الجرار التي ترمز الى مكان التلوث واحزان العام الماضي امرا واجبا. قيل ايام من اطلالة النوروز، كانوا يحرقون العود والبخور المعطر ويوقدون الشموع والمصابيح.
زرع الخضار رمز البركة والخصوبة
في خضم تنظيف المنزل وترتيب الاثاث يبدأ الايرانيون قبل 20 يوما من عيد النوروز بانبات الحبوب في صحون واواني خاصة. كان الايرانيون القدامى يعتبرون حبوب القمح والشعير والارز والعدس واللوبياء والعدس والحمص والسمسم والباقلاء والاذرة والماش متبركة بالعدد سبعة او 12 بعدد الابراج المقدس وكانوا يزرعونها داخل الطين الخام ويتفاؤلون خيرا عندما تخضر على أمل ان تكون في السنة الجديدة مصدر البركة والخصوبة.
سكب الماء او رش الماء
قالوا ان عيد سكب الماء كان من طقوس وتقاليد شهر (الشهر الرابع من السنة الهجرية الشمسية) فاضيف فيما بعد الى مراسم عيد النوروز وان سبع سنوات عجاف وجفاف سادت قبل سنوات طويلة.
وضاق الناس ذرعا من الجفاف فتوجهوا الى الصحراء للدعاء والصلاة وطلب هطول الامطار وعندما جادت سحب الرحمة الالهية بالمطر، عمت البهجة القلوب واخذ الناس يقيمون مراسم البهجة والسرور سنويا ويرشون في وجوه بعضهم البعض الماء وماء الورد تعبيرا عن الشكر للخالق على هذه. هناك الكثير من الناس مازالوا يستقبلون ضيوفهم في عيد النوروز بماء الورد.
اعداد وتقديم : شهرستاني
القسم العربي - تبيان
نوروز كما جاء عن الصادق ( عليه السلام)
ماهي فلسفة السينات السبع؟
النوروز في الادب العربي
مائدة السينات السبع
النوروز أو رأس السنة الإيرانية