• عدد المراجعات :
  • 1669
  • 12/6/2011
  • تاريخ :

فن بناء المراقد و الاضرحه في ايران

فن بناء المراقد و الاضرحه في ايران

كانت الاضرحه في ايران اكثر اهتماما مقارنتا مع سائر الاقطار الاسلاميه، فقد كان الايرانيون و لا يزالون يعظمون اولياء الله و يعنون بذكراهم. و كانت الاضرحه ابنيه مربعه و ذات قبه تشيد للاولياء و الصالحين، مما يكسبها طابعاً دينياً، بينما كان الامراء و الاميرات يدفنون في مقابر علي شكل ابراج. كما في قبر الست زبيده في بغداد، و هذا ما يعطي الدليل الدامغ علي ولوج الايدي المعماريه في بناء عماره بغداد.

اما الاضرحه ذات القباب فلعل المعماريين تأثروا في بنائها بالعماره الهلينيه و المسيحيه الشرقيه، كما اخذ الامويون قبه الصخره في بيت المقدس و العباسيون القبه التي لا تزال في سامراء و التي يظن انها مدفن الخلفاء العباسيين المنتصر و المعتز و المقتدر.

و من اقدم هذه الاضرحه الايرانيه ضريح اسماعيل بن احمد الساماني (907 م)، و ضريح السلطان سنجر السلجوقي (1157 م).

غير ان مقابر افراد الاسر الحاكمه تكون علي شكل ابراجاً اسطونيه في معظم الاحيان، و لها سقف مخروطي الشكل، مما يثبت العلاقه الوثيقه بينها و بين خيام الامراء عند القبائل الرّحل في آسيا الوسطي. و كانت بعض هذه الابراج ذات جدران مضلعه فتصبح نجميه الشكل. كما في ابراج دماوند و الري و ويرامين.

 و عني الايرانيون بتشييد الخانات الضخمه لمأوي المسافرين و القوافل. و كان ابدع ما في ابنية الخانات مداخلها المشيده من الابراج و العقود الشاهقه، مما يكسبها العظمة و الفخامه.


وقفة عند غزليات حافظ الشيرازي

ملخص الشاهنامه

هوية الشعرالايراني

نظرة في الشعر الايراني الحديث

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)