الرؤية التوحيدية و السياسية عند آية الله طالقاني
کان طالقاني کمؤسسي وقادة الحرکات الدينية امثال السيد جمال الدين اسد ابادي ،محمد عبده،و الکواکي لا يعتقد ان التوحيدعقيدة قلبية و ايمان شخصي و تصديق وثقة روحية، و لا دور له في الحياة الاجتماعية للإنسان.
الطالقاني متفاعل متآثربافکار النائيني السياسية و بدرجة عالية جدا،يعتقد کالنائيني ان الاستبداد نوع من الشرک و غصب لرداء الکبرياءوظلم لساحة الربوبيةعلي عکس الحرية فهي خروج من النشأة النباتية و الورطة الحيوانية و هي من مراحل شؤون التوحيد و من ملازمات الايمان بالوحدانية في مقام أسماء و صفات الله تعالي. و هو يقول:لم تکن دعوة الانبياء توحيد الذات و التوحيد في العبادات فقط بل التوحيد في الذات و التوحيد في العبادات مقدمة لقاعدة فکرية عملية غايتها التوحيد في الطاعة. ان هذا سر الاسرار في دعوة الانبياء الي سعادة البشر.و ان هذا هو معني معرفة الله و التوحيد الذي تنبع منه الحرية و المساوات و الکمالات البشرية،و کل الرسل تدعو الي الاسلام کي يحرروا الناس من العبودية لغير الله.
من هذا المنطق کان الطالقاني يؤکد علي التوحيدو طردآلهة الشرک و الجبابرة و الظالمين الذي يدعون الربوبية و الالوهية.في مثل هذا الجو و هذه البيئة لا يکن للحرية قيد الإسارة و التصورات الکاذبة القائلة به و التخلص من نير تلک القيود و کسرها من سيقان الاقدام و نجاة الشعوب من شرها و التفسير لمعني الحرية من اهم المضامين المتداولة و خاصة في تفسيره سناء القرآن.
لهذا نتمکن ان نقول و بثقة تامة ان الحرية في رؤية صاحب تفسيرسناء القران نتيجة رسوخ عقيدة التوحيد و بشکل عملي يقول ان الحرية هي التخلص من سيطرة الاوهام و سلاسل إسارة حکام الظلم و الجور و الطغيان.
المصدر:آية الله الطالقاني و الحريات السياسية و الاجتماعية
سيرة الشهيد صياد الشيرازي
صلاة الجماعة في السجن
سيرة الشهيد مصطفي شمران
الشهيد محمد علي رجائي
الشهيد محمد جواد باهنر
آية الله مطهري...القطب الثاني للثورة
سيد مرتضى آويني