الجزء الثاني
حرف الباء
باب الباء مع الهمزة وما يليهما
البئرُ:
مهموزة الوسط وهي. الجب معروفة وجمعهابئار وأبار وتقلب فيقال اَبار وحافرهابَئّار ويقال، بأر وبأرَتُ بئراً إذاحفرتها، واشتقاق ذلك من بأرتُ الشيءوابتَأرته إذا ختأته وادخرته. قال الأمويومنه قيل - للحفرة البُؤرة. ويوم البئر منأيام العرب.بِئرُ أرما:
بفتح الهمزة من أرما وسكون الراء وميموألف مقصورة، بئر على ثلاثة أميال منالمدينة عندها كانت غزاة ذات الرقاع.بئرُ أرِيس:
بفتح الهمزة وكسر الراء وسكون الياء آخرالحروف وسين مهملة. بئر بالمدينة ثمبُقبَا مقابل مسجدها. قال أحمد بن يحيى بنجابر نُسبت إلى أريس رجل من المدينة مناليهود عليها مال لعثمان بن عفان رضي اللهعنه وفيها سقط خاتم النبي صلّى الله عليهوسلّم من يد عثمان في السنة السادسة منخلافته واجتهد في استخراجه بكل ما وجدإليه سبيلاً فلم يوجد إلى هذه الغايةفاستدلوا بعدَه على حادث في الإسلام عظيموقالوا إن عثمان لما مال عن سيرة مَن كانقبله كان أول ما عُوقب به ذهاب خاتم رسولالله من يده وقد كان قبله في يد أبي بكر ثمفي يد عمر ثم في يد عثمان رضي الله عنهم،والأريس في لغة أهل الشام الفَلاَّح وهوالأكار وجمعه أريسون وأرارسة وأرارس فيالأصل جمع أريس بتشديد الراء وأظنها لغةعبرانية وأحسب أن الرئيس مقدم القريةتعريبه.بئرُ الأسوَد:
قال محمد بن إسحاق الفاكهي في كتاب مكة.بئر الأسود بمكة منسوبة إلى الأسود بنسفيان بن عبد الأسد المخزومي وهي في الأصلثنية أمِ ِقردان.بئرُ ألية:
بلفظ أليه الشاة. ذكرت في ألية.بئرُ أنا:
بفتح الهمزة وتشديد النون والقصر. هكذاذكره ابن إسحاق، وقال عبد الملك بن هشامالنحوي إنما هو بئر أني بشديد النونوالياء، قال ابن إسحاق:لما أتى رسول الله صلّى الله عليه وسلّمبني قُريظة نزل على بئر من اَبارها وتلاحقبه الناس.بئرُ بُضَاعَة:
بالضم ويروى بالكسر. في دار بني ساعد وقدذكرت في بضاعة.بئرُ بني بُرَيمة:
بضم الباء الموحدة كأنه تصغير برمة. وبنوبريمة من بني عبد الله بن غطفان قرب معدنالبئر بنجد.بئرُ جُشَم:
بضم الجيم وفتح الشين المعجمة. بالمدينة.بئرُ جَمَل:
بالجيم بلفظ الجمل من الإبل، موضعبالمدينة فيه مال من أموالها.بئرُ حاءً:
بالحاء المهملة ويقال بيرحا بفتح الباءبغير همزة وبَيرحاءُ بالمد وبَيرحا بفتحالباء والراء والقصر وبَرِيحا بفتح الباءوكسر الراء وياء ساكنة وحاء مقصورة. كل ذلكقد روي في اسم هذا الموضع، وهو أرض كانتلأبي طلحة بالمدينة قرب المسجد ويُعرفبقصر بني جُدَيلة. وسنذكره بمشيئة اللهوعونه بوجوهه وروايته في آخر هذا الباب.بئرُ حِصنٍ:
منسوبة إلى حصن بن عوف بن معاوية الأكبربن كُليب، كانت ببطن المَروت طَمها بنومُرة بن حمان. وفيها يقول جرير:
وفي بئر حصن أدركتنا حفيظة
وقد رُد فيهامرتين حفيرها
وقد رُد فيهامرتين حفيرها
وقد رُد فيهامرتين حفيرها
بئر الدرَيك:
كأنه تصغير الدرَك. بالمدينة قال قيس بنالخطيم:
كأنا وقد أحلوا لنا عن نسائهم
ببئر الدُّريك فاستعدوا لمثلها
وأصغوالها اَذانكم وتأملوا
أسُودٌلها في غِيلِ بِيشَة أشبُلُ
وأصغوالها اَذانكم وتأملوا
وأصغوالها اَذانكم وتأملوا