فلم يمحضه النصيحة،سلب
1 اللّه لبّه
2 ».
و اعلم،أنّي سأُشير عليك برأيٍ
3 إن أنت عملت به تخلّصت ممّا أنت تخافه
4 ،و اعلم أنّ خلاصك،و نجاتك في حقن الدماء،و كفّ الأذى عن أولياء اللّه،و الرفق بالرعيّة،و التأنّي و حسن المعاشرة،مع لين في غير ضعف،و شدّة في غير عنف،و مداراة صاحبك و من يرد عليك من رسله.
و ارفق برعيتك
5 بأن توقفهم على ما وافق الحقّ و العدل إن شاء اللّه تعالى،و إيّاك و السعاة و أهل النمائم،فلا يلزقنّ
6 بك منهم أحد،و لا يراك
7 اللّه يوماً و ليلة و أنت تَقْبَل منهم صرفاً و لا عدلاً فيسخط اللّه عليك و يهتك سترك،و احذر مكر خوزيّ
8 الأهواز،فإنّ أبي أخبرني
9 عن آبائه،عن أمير المؤمنين عليه السلام،قال
10 :« إنّ الإيمان .