• عدد المراجعات :
  • 4203
  • 10/26/2009
  • تاريخ :

التبول اللا ارادي و أسبابه

الطفل

يحدث بنسبة عالية نتيجة مؤثرات نفسية و يتفاوت من عمر لآخر ، عند بلوغ الطفل سن الرابعة تصبح له القدرة في التحكم الإرادي في التبول ، و يعتاد الاستيقاظ ليلا للذهاب إلى دورة المياه ، و عند هذه المرحلة قد يصاب الطفل بمشكلة التبول اللاإرادي أثناء النوم ، و التي تعتبر مشكلة شائعة و علاجها ليس سهلا ، و يتطلب الكثير من الصبر و الأناة في تناولها.

تصل نسبة حدوث التبول إلى 30% عند الأطفال في سن الرابعة، والى 10% في سن السادسة، والي 3% في سن الثانية عشرة، و الى 1%في سن الثامنة عشرة ، و يصاب به الذكور أكثر من الإناث ، وقد يحدث التبول اللا إرادي ليلا فقط، أو ليلا ونهارا و عادة يكون أقل شيوعا.

تصل نسبة حدوث التبول إلى 30% عند الأطفال في سن الرابعة، والى 10% في سن السادسة، والي 3% في سن الثانية عشرة، و الى 1%في سن الثامنة عشرة ، و يصاب به الذكور أكثر من الإناث ، وقد يحدث التبول اللا إرادي ليلا فقط، أو ليلا ونهارا و عادة يكون أقل شيوعا.

أسباب الحالة:

للتبول اللا إرادي أسباب عضوية بنسبة 1 إلى 2% و أسباب نفسية بنسبة 98%.

- من الأسباب العضوية التي تمنع الطفل من القدرة على التحكم في البول ، أن يولد بعيب خلقي في أحد أجزاء الجهاز البولي أو أن يصاب بالتهابات متكررة ، أو الإصابة بمرض السكري أو نقص شديد في الكالسيوم أو أن يكون الطفل مصابا بتأخر عقلي ، و لا ننسي أيضا الأمراض العصبية التي تلعب دورا في حدوث التبول اللاإرادي.

- أما الأسباب النفسية و التربوية فعديدة و منها الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض ، ليستطيع التحكم في البول ، و العكس صحيح في التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا و تشتتا للطفل ، كما أن استخدام التعنيف و القسوة و الضرب كأسلوب للتربية من قبل الوالدين ، يؤدي إلى نتيجة عكسية بسبب الشعور بالخوف ، و يعد التفكك الأسري من الأمور الهامة المؤثرة على نفسية الطفل ، مما يجعله يفقد السيطرة على نفسه كالطلاق و الانفصال أو الشجار أمام الطفل أو ازدحام المنزل ، بداية دخول المدرسة و الشعور بالانفصال عن الأم من الأمور المؤثرة جدا في نفسية الطفل والتي يجب التعامل معها بروية.

تتمثل العوامل الفسيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل ، و تؤدي إلى عدم قدرة الطفل على الاستيقاظ من نومه للذهاب إلى دورة المياه.

مرض الطفل و دخوله إلى المستشفى للعلاج ، يسببان له صدمة نفسية من رؤيته للمحاليل و الحقن و الصراخ لبعض المرضى حوله ، فيصاب بالذعر الذي يظهر بعدم القدرة على التحكم بالبول.

الانتقال من بلد إلى آخر أو الهجرة ، هو أيضا من العوامل المولدة للقلق و الخوف من المجهول و البعد عن كل ما اعتاد عليه الطفل في محيطه ، فيعبر الطفل عن شعوره هذا بالتبول أثناء الليل.

كما تلعب الغيرة من ولادة طفل آخر في الأسرة دورها أيضا ، فيتقهقر الطفل إلى عادات الطفولة المبكرة ، و لا ننسى تأثير نقص الحب و الحرمان العاطفي من قبل الأم ، و ما يفعله في نفسية الطفل.

و تتمثل العوامل الفسيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل ، و تؤدي إلى عدم قدرة الطفل على الاستيقاظ من نومه للذهاب إلى دورة المياه.

و الجدير بالذكر أن معظم الأطفال الذين يعانون من أسباب نفسيه ، يتحسنون كلما تقدموا في السن مع العلاج أو بدونه و في حالات نادرة ، قد تستمر المشكلة إلى مرحلة البلوغ .

يساعد استخدام أساليب التشجيع و المكافآت الرمزية في حال عدم تبلل فراشه و يحثه على بذل الجهد للتغلب على المشكلة ، مع إعداد جدول أسبوعي يسجل به الطفل الأيام الجافة و مكافأته على ذلك.

التغلب على المشكلة :

أن معاناة الطفل تنعكس على حالته النفسية ، فيصاب بالاكتئاب و الإحراج بين أقرانه ، فيشعر بالنقص و الدونية ، و يلجأ إلى الانزواء و الانطواء و الابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية المحببة له ، كما أنه قد يصبح عرضة لسخرية زملائه و أخوته فيثور و يغضب و قد يلجأ إلى العنف ، و مما يزيد من هذا الشعور توبيخ الأم له و استخدام العقاب البدني مما يزيد من استمرار الحالة و ليس علاجها . و لذلك ينبغي :

ـ توفير الأجواء الهادئة في المنزل لإبعاد شعور القلق و التوتر عن الطفل ، و توجيه الأخوة بعدم السخرية و الاستهزاء من معاناة الطفل . ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود سبب عضوي للحالة.

ـ إشعار الطفل بالثقة في النفس و ترديد عبارات الثناء و التشجيع لدفعه على التغلب على المشكلة.

ـ حث الطفل على النوم ساعات كافية أثناء الليل و عدم النوم خلال النهار لأكثر من ساعة واحدة ، فذلك يساعد في التغلب على مشكله النوم العميق. الذهاب إلى دورة المياه قبل النوم من الأمور المهمة لحل المشكلة و إيقاظ الطفل بعد ساعتين من نومه للذهاب إلى دورة المياه و تكرار ذلك بعد ثلاث ساعات. كما يمكن استخدام جهاز للتنبيه لإيقاظ الطفل بمجرد ابتلاله (تبلغ تكلفته 40 دولارا تقريبا).

ـ تنظيم عمل المثانة بتدريب الطفل على حبس البول فترات تزداد في طولها تدريجيا أثناء النهار وبذلك تعتاد المثانة على الاحتفاظ بكميات كبيرة من البول.

ـ الحرص على عدم تناول الطفل أي سوائل قبل موعد النوم بثلاث ساعات تقريبا، وتوفير الغذاء الصحي الخالي من التوابل الحارة أو السكريات أو الموالح.

ـ توفير ملابس داخلية وأغطية بتناول يده وتشجيعه على تبديلها بمفرده في حالة التبول لإشعاره بالمسؤولية تجاه مشكلته.

كما يساعد استخدام أساليب التشجيع و المكافآت الرمزية في حال عدم تبلل فراشه و يحثه على بذل الجهد للتغلب على المشكلة ، مع إعداد جدول أسبوعي يسجل به الطفل الأيام الجافة و مكافأته على ذلك. ومن الممكن أيضا إعطاء الطفل بعض العقاقير لتخدير أعصاب المثانة للتحكم فيها أو للتخفيف من عمق نوم الطفل، وهذا طبعا بمشورة الطبيب .

د. عبير مبارك

المصدر:طبيب دوت کوم


أخطاء احذريها ايتها الأم

تحدثي الى طفلك الأول قبل مجىء الطفل الثا ...

كيف تلعبين مع طفلك؟

علمي طفلك كيف يتغلب على الأزمات

الطفل في عامه الأول 

خطوات مفيدة لتنمية مواهب الطفل ومهاراته 

التربية بين الدلال والإهمال والقسوة واللين 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)