• عدد المراجعات :
  • 2413
  • 2/19/2008
  • تاريخ :

الأطفال و الطلاق  

الأطفال و الطلاق

أظهرت إحصائية أخيرة بأنّ تقريبا نصف كلّ زيجات تنتهي بالطلاق. والطلاق صعب لكلّ شخص ولكنها ربما أصعب على الأطفال. في أغلب الأحيان جدا يواجه الأطفال العديد من المشاعر غير المفهومة. ويمرّون في مدى واسع من العواطف ويحتاجون أبائهم لفهم ما يجري. إذا كنت تمرينّ بمرحلة الطلاق فكيف يجب أن تتعاملي  مع الأطفال.

غالبا ما يقحم الآباء أطفالهم وسط لعبة المجادلة وحرب العواطف مما يضع ضغوطا هائلة على الأطفال، ولتفادي ذلك يجب على الآباء العمل سوية. بالرغم من أنّ زواجهم على هم ما زالوا أباء سوية. يجب أن يفهم الطفل العديد من الأشياء عن الطلاق، ويجب أن يبقى الآباء على اتصال مع أطفالهم ويفهمون مشاعرهم حول الانفصال. بالنسبة للأطفال الأكبر سنّا، يمكن أن يمرّوا بفترات عصبية كطريقة لتحمّل الطلاق. وقد يلقون باللوم على أنفسهم. كما قد يقلقون حول المستقبل وكيف يتعاملون مع الأحداث الأخرى، مثل يوم زيارة أولياء الأمور في المدرسة. لذا يجب أن يظهر الأب والأم تفهما لما قد يجول في خاطر الطفل، ويبعثوا برسائل اطمئنان له حتى لا يقع فريسة للوم الذاتي أو العقاب الذاتي .

يرد الأطفال على حالة الطلاق بطرق مختلفة اعتمادا على مرحلتهم العمرية. وإليك قائمة كيف يرد كل طفل اعتمادا على عمره:

• عمر 3-5: الارتداد إلى حالة طفولية سابقة، مشاكل في النوم، خوف من الافتراق عن أحد الوالدين.

• عمر 6-8: تخيلات لعودة لم شمل العائلة، عواطف متطرفة.

• عمر 8-11: غضب، معاملة أحد الوالدين أفضل من الأخر، واعتبار أحدهم سيء، وإصدار الأحكام على الآباء.

• عمر 12-18: كآبة، عنف، إصدار الأحكام على الآباء، تطوّير حالة من القلق حول العلاقات الخاصة.

وأخيرا تعلمي كيف تساعدين أطفالك على تحمّل مرحلة الطلاق وتفهم الوضع الجديد. قد لا يكون للأطفال اختيار في المسألة ولكنهم في النهاية كل المسألة.

الأسرة والأب الغائب

مسألة الطلاق بين الزوجين

المطلقة: هل هي نصف امرأة؟؟

العلاقات الزوجية الناجحة تُحسِّن مناخ الأرض

الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد الأجيال

غياب الخبرة في الحياة الزوجية

قلق الاطفال، أسبابه وعلاجه

 

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)